علم الفراسة الحديث - جرجي زيدان


تناول الكتاب علم الفراسة، من حيث كونه طريقة للاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. يحث في تاريخه وينتقل إلى فراسة الأمزجة ودلائلها وأنواعها على رأي القدماء وعلى رأي المحدثين، وتكلم عن زاوية الوجه وشكله ونسبة ذلك إلى الأخلاق، ثم عمد إلى فراسة الأعضاء بالتفصيل (الذقن، الفم، الأنف…) ودلالتها على صاحبها، ثم انتقل للحديث عن فراسة الأمم فذكر أصناف الناس ومميزات كل صنف منهم، ويبين ما اختصت به كل أمة من الأخلاق والأطوار، ومن ثم أتى على فراسة الرأس الذي يدل على أخلاق الناس وقواهم من النظر إلى أشكال رؤوسهم.وبعد ذلك ذكر مقالة في فراسة المهن والصناعات كالقواد ورجال السياسة والمصورين والشعراء… ونشر رسوم مشاهير كل مهنة لبيان ما تدل عليها الظواهر من الأخلاق وفرغ من ذلك كله إلى فراسة الحيوانات، وأجراء مقابلة بين الإنسان وأنواع 
الحيوان للاستدلال على أخلاق البشر بأخلاق ما يشبههم من ضروب الحيوان.

للتحميل اضغط هنا