في القصة الرئيسية الأولى (مطربة الغروب) والتي تحمل المجموعة اسمها يحشد المؤلف تجربته اللغوية والتشكيلية في البناء الفني بحيث تبدو أقرب الى لوحة أو مجسم فني يشبه الفسيفساء في عمارة القاهرة الاسلامية التي ذاع اهتمام الغيطاني بها، وبتطورها ومعانيها المميزة. وهذه القصة تكاد تكون أقرب الى (الحالة النفسية) التي تخلو من حدث أو أحداث مهمة وحيث يتوحد بطلها مع شخصيته (مطربة الغروب) أحد ألقاب ابنة رمسيس الثاني أشهر ملوك مصر الفرعونية، وينذر البطل نفسه لملاحقتها
والتوحد معها، وهي حيلة فنية قديمة ظهرت في بعض نصوص الغيطاني نفسه المتقدمة
لتحميل الكتاب اضغط هنا
